الأحد، 19 فبراير 2012

عاجل وفاة الفنان محمد وردي اضغط علي الصورة لمشاهدة الخبر كامل


علنت رئاسة الجمهورية في السودان في وقت متأخر من ليل السبت الاحد وفاة المغني السودانيالاشهر محمد عثمان وردي عن عمر تجاوز الثمانين.

وقالت رئاسة الجمهورية في بيان وزعته لاجهزة الاعلام المحلية "تنعي رئاسة الجمهورية بمزيد من الحزن والاسى فقيد البلاد وهرم الاغنية السودانية محمد عثمان وردي الذي انتقل الي جوار ربه مساء اليوم (السبت)".

ولد وردي في قرية صوارده في شمال السودان في العام 1932 وبدأ مسيرته الفنية العام 1953.




واشتهر وردي بمواقفه السياسية ونشاطه عبر الحزب الشيوعي السوداني حيث اعتقلته حكومة جعفر نميري في سبعينيات القرن الماضي.
ويعد من اكثر السودانيين الذين قدموا اعمالا غنائية لاستقلال السودان وللانتفاضة الشعبية ضد الديكتاتورية في عامي 1964 و1985.

وعقب وصول الرئيس عمر البشير الى السلطة بنتيجة انقلاب في 30 حزيران/يونيو 1989 جاهر بمعارضة الحكومة وغادر السودان ولم يعد اليها الا في العام 2005.

وخلف وردي اكثر من 300 اغنية


في عام 1953 م زار الأستاذ محمد وردى العاصمة الخرطوم لأول مرة ممثلا لمعلمى شمال السودان في مؤتمر تعليمى عقد آنذاك، ثم انتقل للعمل بالخرطوم بعد ذلك، وبدء ممارسة الفن كهاوى حتى عام 1957 م عندما تم اختياره بواسطة الاذاعة السودانية- هنا امدرمان بعد تجربة أداء ناجحة وإجازة صوته ليقوم بتسجيل اغانيه في الاذاعة.
وتحقق حلم طفولته في الغناء في الاذاعة بين الفنانيين العمالقة امثال : الراحل عبد العزيز محمد داوؤد وحسن عطية واحمد المصطفى وعثمان حسين وإبراهيم عوض وغيرهم. وفى خلال عامه الأول في الاذاعة تمكن وردى من تسجيل 17 اغنية مما دفع مدير الاذاعة في ذلك الوقت لتشكيل لجنة خاصة من كبار الفنانين والشعراء الغنائيين كان من ضمن اعضائها إبراهيم الكاشف ابرز المطربين في ذلك الوقت وعثمان حسين وأحمد المصطفى لتصدر اللجنة قرارا بضم وردى لمطربى الفئة الأولى كمغنى محترف بعد أن كان من مطربى الفئة الرابعة.
[عدل]أهم مميزاته

تميز وردى بإدخاله القالب النوبى والادوات الموسيقية النوبية في الفن السودانى مثل الطمبور، كما عرف عنه أداء الاغانى باللغتين النوبية والعربية. ويعتبره الكثير من الناس مطرب أفريقيا الأول لشعبيته الغير مسبوقة في منطقة القرن الافريقى واثيوبيا.
كما عرف بثراء فنه وتنوع اغانيه من الرومانسية والعاطفية والتراث النوبى والاناشيد الوطنية والثورية، وفى عام 1989 م خرج من السودان بعد انقلاب الإنقاذ العسكري ليعود بعد 13 عاما قضاها في المنفى الاختيارى.
منح الدكتوراة الفخرية من جامعة الخرطوم في عام 2005م تقديرا لمسيرته الفنية لأكثر من 60 عاما ولما يزيد عن 300 اغنية، وبأعتباره أسطورة فنية سودانية خالدة وموسوعة موسيقية.
[عدل]وفاته

توفي الفنان محمد عثمان وردي يوم السبت الموافق 18 فبراير 2012 فى تمام الساعة العاشرة والنصف مساء.
[عدل]الشعراء الذين تغنى لهم

الصادق عبد الكافى.
الجيلى عبد المنعم.
عمر الطيب الدوش. بناديها
مبارك البشير.
محمد مفتاح الفيتورى.
اسحآق الحلنقى. يا اعز الناس.
أحمد الطاهر.
إبراهيم الرشيد. سليم الذوق.
عبد الرحمن الريح.
السر دوليب.
أبو امنة حامد.
إسماعيل حسن. الحنين يا فؤادى, نور العين, حبيناك من قلوبنا, المستحيل.
صلاح أحمد إبراهيم. الطير المهاجر.
محمد المكى إبراهيم.
كجراى.
التجانى سعيد. ارحل.
محجوب شريف عثمان. ياشعبا لهبك ثوريتك، مساجينك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق